نحتفل اليوم بعيد ميلاد كابتن الفريق ” حسام غالى “

من الصعب أن تجد لاعبًا تخطى الـ 30 عامًا، ويظل محافظًا على لياقته البدنية ومهاراته الفنية، ولكن هذه المعادلة وجد لها حسام غالي حلًا ،حتى بعد أن أتم اليوم عامه الـ 35، ورغم أنه يلعب في مركز لاعب الارتكاز الذي يحتاج إلى جهد بدني مضاعف، إلا أنه ما زال محافظًا على مركزه في التشكيل الأساسي للأهلي.

ليس من أولويات مركز الارتكاز أن يكون اللاعب صاحب مهارات عالية فقط ، يكفيه أن يكون قاطعًا جيدًا للكرات، ويجيد الضغط على المنافسين، ولكن غالي امتلك الثلاث مميزات وبذلك أصبح يعطي حلًا لأي فريق يلعب معه، وهو اكتساب صانع ألعاب متأخر في الفريق يُعتمد عليه في بناء الهجمات.

الإصرار كان شعار غالي طوال مسيرته مع الساحرة المستديرة، فهو من القلائل جدًا من جيله الذي ما زال يداعب الكرة داخل المستطيل الأخضر، ولم يستسلم للاعتزال، حتى بعد أن أصيب بقطع في الرباط الصليبي عندما كان يشارك في كأس العالم للأندية عام 2012.

تمكن غالي مع الأهلي من الفوز بالدوري المصري مرتين موسمي 2010/2011 و 2015/2016، وكأس السوبر المصري ثلاث مرات أعوام 2010 و2014 و2015، وكأس مصر مرة واحدة عام 2003، ودوري أبطال إفريقيا مرتين عامي 2001 و2012، وكأس الاتحاد الإفريقي “الكونفدرالية” مرة واحدة عام 2014، وكأس السوبر الإفريقي مرة واحدة عام 2002.

وعلى مستوى المنتخبات، كان حسام غالي أحد أفراد الجيل الذهبي لمنتخب الشباب الذي أحرز برونزية كأس العالم 2001 في الأرجنتين، ثم تحول إلى أحد أفراد الجيل الذهبي في المنتخب الأول، حيث توج معه ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 في أنجولا.