عبر احمد مجدى مدافع المصري عن تخوفه من تعرضه للذبح هو وزملائه عندما يلعبون أي مباراة خارج مدينتهم.

وشهد ستاد بورسعيد مقتل 74 شخص عقب انتهاء لقاء الاهلي والمصري بالدوري المصري يوم الاربعاء الماضي.

و قال مجدى في تصريحات خاصة “ما حدث عقب انتهاء هذه المباراة ليس له أي صلة بالكرة بأي شكل من الاشكال انه جو إرهابي.

وتابع مسئولية ذلك يتحملها الامن واتحاد الكرة والقنوات الرياضية التي يمكن وصفها بالفاشلة والجمهور فكل واحد دائما ينظر لمصلحته الشخصية وليس للمصلحة العامة.

وتساءل مجدى “ما مصير لاعبي المصري عندما يلعبون مع أي فريق بالقاهرة او خارج محافظتهم هل سيتعرضون للذبح بعد احداث مباراتهم مع الفريق الاحمر.

و اختتم مدافع الأهلي و الزمالك السابق تصريحاته قائلا “افكر جديا في السفر خارج مصر فليس سهلا ان نلعب بعد ذلك خارج ملعبنا والامر اصبح صعب جدا”.

و لنا تعليق

الخطر مش مجرد وهم ده حقيقى و مؤكد و أسأل سواقى سيارات

الميكروباص و الأجرة التى تحمل ارقام بور اسرائيل.

عما يحدث لهم الآن و لسه احنا بندفن شهداء الأهلى و بنتلقى العزاء

و لذلك فالحل هو ان ما فيش نادى يلعب باسم بور اسرائيل مالهاش حل غير كده صدقونى هو ده اللى ممكن يهدى الناس اما غير هذا فهناك دماء لم يؤخذ بثأرها حتى الآن و لتعتمد بور اسرائيل على نفسها و لتمثل هذه الأزمة درسا لكل البلطجية .

نحن لا نريد دماء جديدة و لكن نريد حلول منع اللعب على استاد الدم للأبد

فلا يصح ان هناك اناس تلعب كرة القدم على دماء الشهداء

و بما ان نادى بور اسرائيل لا يمكنه اللعب خارج اسرائيل فنقترح عليه نقر مقره الى تل ابيب و اللعب مع نادى المكابى الاسرائيلى و هم لا يستحقون ان يلعبوا معه ففيها ظلم للمكابى ؟