شارك معنا فى تكريم بورسعيد

ايه رأيكم ما تيجى نكرم بورسعيد ؟

ايه رأيكم نجعلها مدينة العام فى مصر ؟

نلغى الدورى هذا العام و نهديه الى النادى المصرى العظيم الذى ظلم على مدار التاريخ من النادى الأهلى نادى السلطة ؟

ايه رأيكم نجمع التبرعات امام المساجد و الكنائس و نوجهها لتوظيف و دعم عاطلى بورسعيد ؟

ايه رأيكم نختار من بورسعيد رئيس مصر القادم ؟

فلنبدأ حملة لدعم ترشيح الدكتور أكرم الشاعر رئيسا لجمهورية مصر العربية فابنه  اصيب

كما اصيب الآلاف فى ثورة 25 يناير و لكنه الوحيد الذى ذكر بالاسم فى مجلس الشعب الجديد

فلنجمع معا على اختيار البدرى فرغلى رئيسا لوزراء مصر لما يحمله من فكر و رؤية استراتيجية و صوت رخيم  رائع سوف ينقلنا الى ما نتمناه جميعا لمصرنا الحبيبة.

اندهشت تماما و بالطبع اندهشتم معى مما نتابعه قبل مرور اكثر من اسبوعين على قتل 74 شاب مصرى بدم بارد فى مدينة بورسعيد و لا افهم ما سر هذا التعاطف الغريب الذى لم نراه مع اى مدينة مصرية فيها مشاكل من قبل ؟

لا افهم هل الجميع سعداء بمقتل المصريين ؟

لو الموضوع بيفرحكم قوى كده فانتظروا رد الفعل فربما اراد بعض الشباب ان يجعلوكم تكرموهم كما تكرمون بورسعيد

او تتواصلوا معهم و تدعموهم كما تدعمون بورسعيد

ان كل ما تفعلونه لا يزيد الا عذاب اهل الضحايا و تعصب زملائهم الذين لم يروا حق شهدائهم يرجع مع انهم شهدوا الجميع يقتلون امامهم

بدل ان يذهب الجميع الى بورسعيد ليهنئها على فعلتها و يؤكد لها انه لم يحدث شىء و كله طبيعى عادى يعنى فلتذهبوا لتأخذوا بخاطر اهل القتلى و تشاركوهم احزانهم تذهبون فى مسيرات لدعم القتلة

يا من ذهبت الى بورسعيد فلتشاهد هذه المعادلة و لتعرف حجم الكارثة و حجم الجرم الذى ترتكبه عندما تذهب هناك

عدد محافظة بورسعيد الكلى 600 الف مواطن

لو استثنينا النساء بفرض انهم 50 فى المائة يصير العدد 300 الف رجل

لو استثنينا منهم الاطفال و الشيوخ و من فرضت ظروف عملهم عدم الذهاب الى الملعب و من لا يفضلون الذهاب الى الملعب و يفضلون مشاهدة التلفاز و غير المهتمين بكرة القدم تماما و من هم فى بورسعيد و لا يشجعون النادى المصرى و يشجعون الأهلى مثلا و هؤلاء منهم من قتل او اصيب فى المجزرة .

لاصبح العد حوالى 100 الف او اقل كثيرا

و بما ان المشاركون فى الجريمة فى استاد بورسعيد كان حوالى 10 -15 الف يبقى حوالى 15 الى 20 فى المائة من مشجعى النادى المصرى بلطجية و صيع و قتلة.

هل هؤلاء يستحقون التكريم يا شعب مصر

انا لا ادعو الى حصار بورسعيد او تجويع ابنائها و لكن ايضا لا ادعو الى المبالغة فى اظهار التعاطف حتى لا ندفع احدا الى رد فعل كارثى.

و اخيرا

لو تم القصاص العادل تجاه من شاركوا فى الجريمة

لو تم القصاص العادل تجاه من تغاضوا عن الجريمة و محاسبة مدير امن بورسعيد و محافظها جنائيا

لو تم محاسبة ادارة النادى المصرى البورسعيدى على اهمالها الشديد فى تأمين المباراة و تنظيمها و تسهيل الدخول مجانا الى الملعب

لو تم محاسبة النادى المصرى الذلا اعتدت جماهيره على كل من زار بورسعيد هذا العام و منذ العام الماضى حتى نادى سموحة لمجرد ان لاعبيه ادوا برجولة امام المصرى .

لو لم يضع دم من قتلوا هباءا و بلا فائدة و لم نترك الجميع فى طريق العودة الى ما قبل الجريمة من اجل دعاوى هايفة مثل خراب البيوت ( الاندية – اللاعبون – القنوات التليفزيونية ) و ما شابهه من ادعاءات باطلة لا يعادلها نقطة دم سالت من ضحية او مصاب.

لو حدث كل هذا و وعينا الدرس و عرفنا حجم الضرر  الذى وقع على سمعة بلدنا و على سمعة المصريين نتيجة جريمة بورسعيد و وقعنا العقاب المناسب على الجميع فصدقونى ان القصة ستنتهى سريعا و ان الأيام كفيلة بان ينسى الجميع بشاعة ما حدث و ان تعود المياه الى مجاريها على اسس صحيحة و  وقتها لن تكون هناك كوارث و ستعود بورسعيد بلا مشاكل الى حضن مصر من غير مسيرات و من غير مظاهرات و حملات محبة تضر و لا تفيد .

ملحوظة اخيرة

اذا كان زبانية النظام السابق القابعون فى سجون مصر قادرين على تحريك اكثر من 15 الف مواطن بورسعيدى للتحرش و قتل جماهير الأهلى او دفع بلطجية لقيادتهم لفعل ذلك او دفع اكثر من 10 آلاف بلطجى من خارج بورسعيد لفعل ذلك و لا تثبت التهمة على واحد منهم بعد مرور اكثر من اسبوعين على الجريمة ذلك بالاضافة لاحداث ماسبيرو و محمد محمود و مجلس الوزراء .

فانا ادعو المجلس العسكرى للعودة الى الثكنات و عودة مبارك و العادلى و نظيف و سرور لادارة البلد من جديد و لا ايه

و لا حول و لا قوة الا بالله