حسن حمدى: انتقاد راتب جوزيه “مسخرة”

أكد حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، أن تطبيق بند الـ8 سنوات يحتاج إلى فترة انتقالية حتى تؤهل الكوادر الصغيرة لتولى المسئولية، مضيفًا أن تعديل لوائح الأندية يجب أن يكون قرار نابع من الجمعية العمومية للأندية ودور الدولة يتلخص فى الرقابة فقط.

وأضاف رئيس النادى الأهلى فى تصريحات لبرنامج الكورة النهارده الذى يقدمه الإعلامى أحمد شوبير على قناة مودرن كورة، أن لم ينصفه أحد فى تغيير قانون الرياضة الحالى على مدار عمله داخل جدران القلعة الحمراء طيلة اثنان وخمسين عامًا، مؤكدًا أن قانون الرياضة الحالى عمره أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، واصفًا إياه بالبالى وغير الصالح لهذا الزمان.

وأعلن حمدى، أن مجلس الإدارة قرر تشكيل إدارة خاصة بشئون الجماهير برئاسة طاهر الشيخ، ستبدأ عملها فى أول فبراير القادم، مضيفًا أن التقارب بين النادى والجماهير لم يتأخر لكن التأخر كان فى إنشاء الإدارة، التى سوف توفر العديد من المزايا منها، عمل اشتراك سنوى للأفراد قدره 5 يورو، وكارنيهات لأفراد الرابطة لعمل خصم لحامليها عند شراء تذاكر للمباريات.

وأشاد وزير دفاع الأهلى السابق، باللقاء الذى جمعه مع ألتراس النادى منذ فترة قليلة، معربًا عن تفاؤله بتلافى أخطاؤهم فى المستقبل القريب لما وجده لديهم من تنظيم و خُلق حسن.

وأعترف حمدى بمرور النادى بأزمة مالية معقبًا أنها أزمة سيولة أكثر منها ضائقة مالية، مبررًا حدوث الأزمة بسبب عدم تقاضى النادى أموال تخصه من جهات مختلفة حتى الآن، مشيرًا إلى أن العديد من الأندية تمّر بنفس هذه الأزمة.

وانتقد رئيس النادى الأهلى، دور وسائل الإعلام فى اختلاق مشاكل داخل النادى، قائلاً: “كل كام شهر تجد الصحف والبرامج الرياضية تتحدث عن نفس الأزمات التى توجد داخل جدران النادى، كل ما أتمناه منهم هو أن يغيروا ما يقولوه “.

وكشف حمدى أنه من المنتظر أن ترى أساسات ستاد النادى الاهلى الجديد فى مدينة 6 أكتوبر النور خلال 3 أو 4 شهور من الآن، مؤكدًا أنه لا توجد أى معوقات أمام إقامته، وكذا تفاؤله بإنجازه فى أقرب وقتٍ ممكنٍ.

وقال حمدى أنه عمره لم يضح بأحد من أبناء النادى سواء من تردد ذكرهم فى وسائل الإعلام مثل محرم الراغب أو عباس الريدى أو غيرهم، مؤكدًا أن التغير هو سنة الحياة التى يجب أن تدور على الجميع، نافيًا أن تكون هذه رغبة محمود الخطيب كما أشيع فى وسائل الإعلام .

وأمّا عن قرر رحيل حسام البدرى عن القيادة الفنية للفريق واستقدام جوزيه، شّدد حمدى أن البدرى هو من تقدم باستقالته ولم يجبره أحد على الرحيل لأن النادى الأهلى كيان مؤسسى لا يتأثر بالنقد سواء فى وسائل الإعلام المختلفة أو الشارع الرياضى، مضيفًا بعد رحيل البدرى وجب استقدام مدير فنى بمواصفاتٍ عالميةٍ، ومن ثم، وقع الإختيار على البرتغالى مانويل جوزيه لما يمتلكه من خبرات تؤهلة لإخراج النادى من كبوته.

وأشار حمدى أن لن ينسى لجوزيه تخليه عن المبالغ الطائلة التى كان يتقاضها فى السعودية، وضحى بكل هذا من أجل العودة لتولى القيادة الفنية للقلعة الحمراء.

ووصف حمدى انتقاد راتب المدير الفنى البرتغالى للفريق مانويل جوزيه بـ”المسخرة”، مضيفًا إن الجمعية العمومية هى الوحيد صاحبت الحق فى محاسبة مجلس الإدارة على قراراته.

وأكد حمدى أنه لم يُحدد موقفه من الترشح للدورة المقبلة، معلقًا أنه لا يحدد مثل هذه الأمور إلا قبل وقتها بشهرين على أقصى تقدير، مضيفًا إن مسؤولياته كرئيس تتمثل فى المحاسبة أخر كل العام على ما تحقق من نتائج سواء بالسلب أو الإيجاب، مشيرًا إلى أن كل قرارت مجلس إدارة النادى الأهلى جامعية ولا يوجد أى قرارات فردية.

وأعرب مدير إدارة وكالة الأهرام، عن سعادة الوكالة بامتلاك حقوق تسويق النادى الأهلى، مفندًا رأيه بأن القلعة الحمراء هى أهم مُنتج فى مصر كلها، ويٌضاهى أكبر السلع الموجود فى السوق المصرية، قائلاً: “أى حد يتمنى تسويق النادى الأهلى”.

وأعلن حمدى أنه هناك عروض من أندية عالمية لملاقاة النادى الأهلى لكنه لم تُوقع حتى الآن مثل ناديى أتليكو مدريد وريال مدريد الأسبانيين، مؤكدًا أن العامل الرئيس وراء هذه العروض هى مشاركات الأهلى الدائمة فى كأس العالم للأندية وأداء المباريات الكبرى بصورة مشرفة.

حول أزمة مهاجم الفريق البرازيلى جونيور والإتهام بحدوث عملية سمسرة فى صفقة اللاعب، علّق حمدى قائلاً: أن مثل هذه الأمور مرت عليه كثيرًا ولا يلتفت إليه فالجهاز الفنى هو من يختار اللاعبين وعلى دراية بمن هو أصلح للفريق.

وعن علاقته بنائبه محمود الخطيب، أكد رئيس النادى الأهلى أنه علاقته بيبو ممتدة منذ عقود ولا صحة لما أشيع عن وجود خلافات بين وبينه، وكذا أطمئن الجمهور على صحته فالموضوع ليس خطيرًا جدًا كما نُشر فى الصحف والدليل حضوره فعاليات الجمعية العمومية غير العادية وإحدى لقاءات الفريق، وسوف يسافر للخارج للعلاج، وأتمنى له الشفاء العاجل.

أمّا عن هجوم مصطفى يونس المستمر عليه فى الفضائيات، قال “لا تعليق”، ورحيل عبد العزيز عبد الشافى عن رئاسة قطاع الناشئين بالنادى، علق “أنا تعبت من زيزو”.

و أبدى حمدى سعادته بالخطى التى يسير عليها النادى المتثلة فى إنشاء قناة خاصة بالفريق التى أكد على عدم تدخله فى شؤونها وتركها للجنة المختصة، وكذا الأهلى الستورز الذى يضاهى الستورز العالمية، وفى الطريق إنشاء استاد خاص بالفريق ،موكدًا أن الإدارة تنظر إلى أوربا وتنقل ما هو ملائم لكن بعد دراسة وتأن لأنها مشروعات تجارية لا ينبغى التسرع فيها.