تاريخ حسام حسن كلاعب و محترف و مدرب

العميد يسجل فصلاً جديداً فى تاريخه مع الساحرة المستديرة لكن خارج الوطن   حسام ح

نجم الأهلى يتمرد ويفتح النار على الانتخابات فى القلعة الحمراء
Beauty of the world’s mountains
كابيللو: الفوز على أبطال العالم منحنا الثقة

العميد يسجل فصلاً جديداً فى تاريخه مع الساحرة المستديرة لكن خارج الوطن

حسام حسن
 
حسام حسن

يُسجل حسام حسن، نجم الكرة المصرية فصلا جديداً من سجله العامر
بالإنجازات فى السادسة مساء اليوم، الجمعة، عندما يقود المنتخب الأردنى
أمام أوزبكستان، بـ”إستاد الملك عبد الله الثانى”، فى العاصمة الأردنية
“عمان”، فى لقاء الذهاب، بالملحق الآسيوى، فى التصفيات الآسيوية المؤهلة
لمونديال 2014 بالبرازيل.

يسعى المنتخب الأردنى، لاستغلال عاملى الأرض والجمهور، لتحقيق نتيجة
إيجابية تسهل من مهمته فى لقاء الإياب المقرر إقامته بأوزبكستان، الثلاثاء
المقبل، علماً بأن الفائز من مجموع مباراتى الذهاب والإياب، سيواجه خامس
تصفيات أمريكا الجنوبية فى مواجهة فاصلة.

بزوغ النجم

حسام حسن أحد أساطير الكرة المصرية لم يبزغ نجمه فجأة أو بالصدفة إنما بعد
مشوار طويل اصطدم خلالها بالكثير من العقبات لكنه تغلب عليها ليكن ما هو
عليه فى وقتنا الحالى.

المهاجم الفذ من مواليد حلوان فى يوم 10 أغسطس من عام 1966، بدأت مسيرته
الكروية فى صفوف ناشئ الأهلى المصرى، واستمر معه حتى عام 1990، إلى أن
جاءته فرصة الاحتراف الخارجى، وانتقل إلى باوك اليونانى ومنه سريعا إلى
نيوشاتل السويسرى الذى حقق معهم رقما قياسيا بعد إحرازه رباعية فى مرمى
سيلتك الأسكتلندى فى كأس الاتحاد الأوروبى آنذاك “الدورى الأوروبى حاليًا”،
ليكون ضمن أربعة لاعبين سجلوا بهذا المعدل على مر تاريخ البطولة.

رحلة حسام الاحترافية لم تستمر طويلاً، فقد عاد بيته الأهلى مجددا فى عام
1992 واستمر معه حتى عام 1999، ليرحل عنه بعدما كثرة خلافاته مع إدارة
النادى، لينتقل إلى العين الإماراتى فى تجربة احترافية قصيرة، يعودها بعدها
إلى الوطن مجددا لكن هذه المرة إلى الغريم التقليدى الزمالك، ليبدأ مشوار
مع الأبيض حافل بالانجازات حتى عام 2004، ويتنقل بعدها فى عدد من الأندية
المحلية سواء المصرى البورسعيدى والاتحاد السكندرى والترسانة.

المنتخب الوطنى.. واللحظات الفارقة

ضمن مسيرته مع هذه الأندية، كانت تسير مسيرته الرائعة مع المنتخب الوطنى،
حاصدا اللقب تلو الآخر والإنجاز تلو الآخر، فقد استطاع المهاجم الفذ قيادة
الفراعنة لثلاثة بطولات أفريقيا، فى أعوام 1986، و1998، و2006 بالقاهرة ثم
بوركينا فاسو والعودة مرة أخرى إلى القاهرة، وكذلك الإنجاز الأبرز الصعود
المونديال عام 1990، والذى ساهم بقوة حينها الفراعنة فى اجتياز التصفيات
بعد هدف التاريخى فى مرمى الجزائر فى اللقاء العودة المؤهل.

وتُعد اللحظة الفارقة فى تاريخ حسام هى فى عام 2001 قبل انطلاق مباراة
منتخب مصر مع المنتخب السنغالى فى تصفيات كأس العالم 2002، فقد نزل
السويسرى جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى “فيفا”، برفقة الكاميرونى عيسى
حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى “الكاف”، والفرنسى ميشيل بلاتينى، رئس
الاتحاد الأوربية إلى أرضية ملعب إستاد القاهرة وقلده شارة عميد لاعبى
العالم بعد مشاركته مع المنتخب الوطنى حينها فى 170 مباراة دولية.

حلم العودة للمونديال

أسدل العميد الستار على حياته كلاعب كرة قدم محترف بعد سجل حافل، ليبدأ
فصلا جديدا مع حكايته والساحرة المستديرة لكن هذه المرة كمدير فنى، ليتولى
تدريب عدد من الأندية المصرية مثل المصرية للاتصالات والمصرى ومصر المقاصة
لكن أبرزهم على الإطلاق كان الزمالك ففى 30 نوفمبر من عام 2009، تم تعيينه
كمدير فنى للأبيض بعد تدهور نتائج الفريق مع مدربه الفرنسى هنرى ميشيل
حينها، وتمكن انتشال القلعة البيضاء من الضياع لينهى هذا الموسم فى الوصافة
بعد أن تسلمه فى المركز الرابع عشر، إلا أن الخلافات التى حدثت بينه وبين
إدارة الزمالك لم تُمكنه من إكمال موسمه الثانى مع الأبيض رغم تحقيقه نتائج
طيبة.

بعد كل هذه المحطات يحين اليوم محطة جديدة فى تاريخ العميد يخوضها خارج
الوطن لكن مع الأشقاء فى الأردن، أملا فى تحقيق إنجاز شخصى له بالتواجد
المونديال للمرة الثانية لكن كمدير فنى.

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: