اليوم ذكرى رحيل ( مختار التتش ) الاسطورة

فى ذكرى وفاة مختار التتش ماجدة التتش تنعى والدها الأسطورة في ذكرى وفاته: عاش بطلًا ومخلصًا للأهلي ووطنه و بالطبع نعلم جميعا بان ملعب الاهلى بالجزية (

ما هو موقف النادي الأهلي من التعاقد مع ويليام جبور
البدرى يحاول إخماد “ثورة” الدكة فى الأهلى
الأهلى يتعادل مع الهلال السعودى فى اعتزال الشريدة

فى ذكرى وفاة مختار التتش ماجدة التتش تنعى والدها الأسطورة في ذكرى وفاته: عاش بطلًا ومخلصًا للأهلي ووطنه و بالطبع نعلم جميعا بان ملعب الاهلى بالجزية ( التتش ) قد تم تسميته بهذا الاسم تكريما لذكرى هذا اللاعب العظيم

محمود مختار رفاعي الشهير بـ”مختار التتش” واحد من أهم أساطير النادي الأهلي، وسمي ملعب النادي بمقر الجزيرة باسمه؛ تقديرًا لتاريخه الطويل والكبير مع النادي.

ولد التتش في 29 سبتمبر 1905بالسيدة زينب، وشارك وهو في الثامنة عشرة من عمره مع فريق مدرسة محمد علي الابتدائية، وكان أصغر لاعبيها جسما وسنا، لكنه كان أكثرهم مهارة، ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة السعيدية، وبعدما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية الحقوق حتى حصل على درجة الليسانس.

ويعود إطلاق “التتش” على محمود مختار إلى اللورد “لويد” المندوب السامي البريطاني في مصر آنذاك، والذي أعجب بمهارات نجم الأهلي حينها، حيث كانت تطلق كلمة «التتش» على لاعب السيرك صغير الحجم، والسريع الحركة الذي يبهر المشاهدين بحركاته وقفزاته ومرونته.

وكان اللورد لويد لاعب كرة قدم، ولذلك كان يحرص على متابعة مباريات كرة القدم في مصر، وعندما شاهد “مختار” يلعب، أعجب به إعجابا شديدًا، حتى إنه كان يخبر من يجلسون معه، أن تحكم قدم “التتش” بالكرة، أفضل من تحكم يدي اللورد بالبرتقالة، وكان كلما يقابله، يبادره بقوله “هاللو تتش”.

كان التتش أستاذًا ومعلمًا لأجيال كثيرة في النادي الأهلي، وقدوة في سيرته وتصرفاته، وقدم الكثير للنادي على مدار تاريخه.

ويوافق الأربعاء 21 ديسمبر ذكرى وفاته، حيث توفى عام 1965 .

وبهذه المناسبة ومع جماهير ومسئولي الأهلي التي تترحم عليه في هذه الذكرى .. قدمت ابنته السيدة / ماجدة مختار هذه الكلمة :

” ذكرى وفاتك يوم محفور في ذاكرتي، فهو اليوم الذي فقدت فيه والدي المرحوم محمود مختار التتش.

لقد خسرته في هذا اليوم ومازلت افتقده .. كذلك خسرت الرياضة المصرية، والنادي الأهلي رجلًا يتمتع بأعلى درجات الأخلاق الرياضية، ونظافة اليد والبعد عن أي مصلحة شخصية.

وكنت أتمنى وجوده اليوم؛ ليكون شاهدًا على ما يجري في الساحة الرياضية، وليكون أحد العوامل المؤثرة، والقادرة على إعادة الأمور إلي نصابها الصحيح، وكذلك حتى يضع بصمة خلاقة في قانون الرياضة، والذي نحن في أشد الحاجة إليه؛ لإصلاح الأحوال كما سبق، وكان واحدًا من الرجال السباقين، الذين وضعوا أول قانون للرياضة.

لقد كان شخصية عظيمة وأرجو من الأجيال الحاضرة أن تتخذ منه المثل والقدوة.

لقد توفي هذا الرجل عام ١٩٦٥ ومازالت ذكراه في الأذهان ..عشت بطلًا، وسوف نذكرك دائمًا أبًا وقائدًا مخلصًا لناديه ووطنه”.

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0