علاء صادق: امنحوا فهيم عمر إدارة كل مباريات حسام حسن!

الإعلامي والناقد الرياضي المصري يفتح النار على مدرب المصري والحكم الدولي ويصفهما بـ”المتعوس وخايب الرجا” ويعطي روشتة لحل أزمة الحضور الجماهيري في مباريات الأهلي.

وصل الناقد الرياضي والإعلامي علاء صادق طلقاته النارية وتصريحاته القوية عبر صفحة على فيسبوك بعد إيقاف برنامجه “حاد وجاد” بسبب مشكلات مع إدارة قناة النهار، وتحدث الإعلامي الشهير عن المدرب حسام حسن والحكم الدولي فهيم عمر مهاجما الثنائي بضراوة، كما تناول قضية الحضور الجماهيري لمباراة البن الإثيوبي ومقدما حلا بسيطا للأزمة لتجنب تعنت الداخلية.

وقال صادق عبر صفحته: “عندما كان حسام حسن مدربا للزمالك أمام الاتحاد أشار للعالم كله بيده وأصابعه أن الحكم فهيم عمر “مجنون”.. وعقب المباراة لم يترك حسام صحيفة أو قناة إلا واتهم فهيم انه حكم غير صالح وغير عادل.

وواصل صادق: “اليوم وبعد أقبح وأبشع مباراة لأي حكم في العالم خرج حسام كعادته بتصريحات شاذة ضد الأهلي تعكس كراهيته العميقة لمن تبنوه طفلا وأعانوه صبيا وأكرموه شابا وصنعوا منه رجلا”.
واستطرد صادق قائلا: “فهيم عمر انتهى كحكم حتى لو بقي في الملاعب مائة عام، فالحكم الذي كان سببا في قتل الشباب بإهماله وخوفه لن يحظى يوما بصفارة في أي مباراة للأهلي أو أي نادٍ آخر يحرص على حقوقه، امنحوا فهيم إدارة كل مباريات حسام.. اتلم المتعوس على خيب الرجا”.

وتحدث الإعلامي المثير للجدل والمعروف برؤيته الجريئة والصادمة عن أزمة إصرار الأمن على إقامة لقاء الأهلي والبن الإثيوبي في إياب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا دون جمهور واضعا الحل للأزمة فقال: ” أين تقام مباراة الإياب للأهلي والبن الإثيوبي؟
لو كنت مسئولا في مجلس إدارة الأهلي لاتخذت القرارات التالية:

أولا : إقامة المباراة في ملعب النادي الأهلي بالجزيرة وليس في الكلية الحربية أو في استاد القاهرة أو أي ملعب آخر.

ثانيا : تحديد عدد الجماهير التي تحضر المباراة في المدرجات بحد أقصى ستة آلاف متفرج فقط مع إعطاء أولوية الحضور وشراء التذاكر لأعضاء النادي ورابطة الألتراس.

ثالثا: طرح التذاكر اعتبارا من صباح الأحد المقبل مع إلزام كل مشاهد يريد شراء تذكرة بتقديم بطاقته الشخصية وتسجيل بياناته وتحديد مكانه في الملعب بشكل دقيق.

رابعا : تشكيل فرق عمل من موظفي الأمن بالنادي ومن قيادات جمهور الألتراس للتفتيش ومتابعة حاملي التذاكر وأماكن دخولهم وجلوسهم.

خامسا: إبلاغ سلطات الأمن في وزارة الداخلية بعدم الحاجة لخدماتهم على الإطلاق في تلك المباراة سواء داخل أو خارج الملعب”.

وانتهى صادق بالتأكيد على أن هذا هو القرار القوى الذي يعكس قيمة ومكانة النادي والإدارة، معتبرا انتظار كرم الداخلية واستجدائها ما هو إلا نوع من الترهل وإهانة جديدة للنادي -على حد وصفه وتعبيره-.