رباعية مدريدية في احتفالات الزمالك بالمئوية

احتفل الزمالك بمرور 100 عام على إنشائه بالهزيمة أمام أتليتكو مدريد بأربعة أهداف مقابل هدف مساء الخميس على استاد القاهرة.

تقدم أتليتكو بهدفين عن طريق إدواردو سالفيو في الدقيقتين 14،12، وقلص أحمد حسام ميدو النتيجة للزمالك من ركلة جزاء في الدقيقة 25.

وسجل البديل دييجو ريباس هدفين في الدقيقتين 74،51.

واحتفلت الجماهير البضاء بالمئوية على طريقتها الخاصة بعدما قامت بعمل دخلة مزدوجة قبل اللقاء كتب عليها “الزمالك .. مدرسة الفن والهندسة”.

كما أشعلت الجماهير الشماريخ في الدقائق 11 من الشوط الأول، و11 من الشوط الثاني كناية عن تاريخ إنشاء النادي، بالإضافة إلى قنابل الدخان والشرائط الورقية.

وظهر الزمالك بصورة ضعيفة منذ بداية اللقاء حتى نهايته، ولم يظهر خطورة حقيقية على مرمى الضيف الإسباني على مدار الشوطين سوى في بعض الألعاب الفردية لشيكابالا.

دخل أتليتكو مدريد اللقاء بقوة بعكس المتوقع وهاجم الزمالك منذ البداية حتى تقدم عليه بهدفين في الربع ساعة الأولى.

وتقدم سالفيو لأتليتكو بعدما قابل عرضية من الجانب الأيمن وتقدم على كريم الحسن ليحولها مباشرة إلى داخل الشباك.

وأضاف نفس اللاعب الهدف الثاني بعدما انفرد زميله بتزي بعبد الواحد السيد ليمرر إليه الكرة ليضعها بصدره بسهولة داخل المرمى الخالي.

واحتسب الحكم سمير محمود عثمان ركلة جزاء لتعرض شيكابالا للعرقلة التي أظهرت الإعادة التليفزيونية حدوثها خارج منطقة الجزاء.

وانبرى ميدو لركلة الجزاء وسددها بنجاح على يسار حارس أتليتكو مدريد.

وأهدر شيكابالا فرصة إدراك التعادل بعدما انفدر بالمرمى في الدقيقة 34 وراوغ حارس المرمى قبل أن يسدد الكرة في الشباك من الخارج.

وفي الشوط الثاني، دفع الجهاز الفني لأتليتكو مدريد بالبرازيلي دييجو ريباس بدلا من فيلبي.

وتألق دييجو في قيادة الفريق في صناعة اللعب وتمكن من إضافة الهدف الثالث من ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء سددها ببراعة على يمين عبد الواحد.

وأضاف صانع الألعاب البرازيلي الهدف الرابع بعدما تابع تسديدة سالفيو التي ارتدت من العارضة وأودعها بسهولة داخل المرمى.

وأرسل دييجو العديد من التمريرات البينية الرائعة لزملائه والتي كادت أن تزيد رصيد الفريق الإسباني من الأهداف لولا تألق الحارس البديل محمود جنش.