الفجر الرياضى : كشف حقيقة مرض الخطيب وسر تعنيف الطبيب الألمانى له !!

لأنه شخص ليس بالعادي ولأنه المعشوق الأول لجميع القلوب المصرية عامة و الجماهير الأهلاوية بصفة خاصة فكان لابد أن يحظى بإهتمام الجميع فى محنته التى شاركه فيها كل المحبين والعاشقين بالصلوات والدعوات أن يتم عليه بنعمة الشفاء فى مرضه الأخير ، الفجر الرياضى كان حاضرا منذ الوهلات الأولى لهذه المحنة وسنسرد بالتفاصيل كل مع  حدث النجم الكبير .

البداية .. عانى الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى و نجم كرة القدم المصرية خلال الفترة الأخيرة من ورم على المخ شخصه الأطباء بأنه “كيس دهنى” ومن الضرورى إجراء عملية جراحية لإزالته .

أجرى “الخطيب” العملية بنجاح فى ألمانيا وظل مايقرب من شهر ثم عاد إلى مصر قاطعا الراحة الكاملة التى منحها له الطبيب الألمانى ,علم نجم الكرة المصرية بمجزرة بورسعيد التى وقعت عقب مباراة المصرى والأهلى والتى راح ضحيتها أكثر من 74 مشجع ومئات المصابين مما زاد من ألامه وأوجاعه خاصة بعد تلقية مكالمة هاتفية من أحد أسر الشهداء مماأثرت عليه بشده  وادى ذلك إلى تدهور مفاجىء فى صحته .

توجه الخطيب منذ أيام قليلة لمنزل ابنته فى أكتوبر مكث يوم واحد فقط وشعر بتدهور فى حالته الصحية وصلت لحد أنه لم يستطع الوقوف على قدميه , أنتقل على إثرها إلى مستشفى دار الفؤاد بأكتوبر مكث بها 3 أيام وكانت فاتورة المستشفى تحمل أرقام ضخمة ومن ثم أنتقل إلى المركز الطبى العالمى .

الخطيب أجرى إتصالاته بالدكتور الألمانى ليصف له حالته عنفه الدكتور فور سماعه بحالة الخطيب الصحية , شدد الدكتور الألمانى على الخطيب بأنه يجب عليه إجراء عملية قبل مرور 24 ساعة وإلا الحالة ستزداد سوءا أكثر وأكثر ومن الممكن أن تصل إلى حد عدم إستطاعته فى الوقوف على قدميه “شلل” .

سافر “الخطيب” إلى ألمانيا بدون زوجته لإجراء كافة الفحوصات أنزعج الدكتور الالمانى من حجم الغضاريف فى ظهر الخطيب .

الدكتور الألمانى عنف الخطيب قائلا له أنه كان من الضرورى أن تظل فى ألمانيا حتى يوم 19 مارس ولكنك أستعجلت العلاج .

وعلم “الفجـــــر الرياضى” أن الخطيب مقيم حاليا بمفرده فى مصحة للعلاج الطبيعى وممنوع من إجراء التليفونات ، بدأت الحالة الصحية لبيبو تتحسن ولكنها ببطء لأنه يعيش فى حاله نفسية سيئة للغاية.