إبراهيم المعلم: الحديث عن ترشحى للرئاسة الأهلي سابق لأوانه

  اشتعلت الأجواء الانتخابية مبكراً داخل النادى الأهلى بعد إعلان أكثر من عضو اعتزامه خوض الانتخابات، سواء على منصب الرئ

بدء التحقيق في تعاون التراس اهلاوي مع الاخوان في النيابة العامة
متعب: ظروف الكرة المصرية تدفعنى للرحيل عن الأهلى
اسماء اللاعبين المستغنى عنهم من قائمة الاهلي للموسم الجديد

 

<p>إبراهيم المعلم، نائب رئيس الجمعية العمومية لاتحاد الناشرين الدوليين.</p>

اشتعلت الأجواء الانتخابية مبكراً داخل النادى الأهلى بعد إعلان أكثر من عضو اعتزامه خوض الانتخابات، سواء على منصب الرئيس أو العضوية، على رأسهم طاهر أبوزيد وعادل هيكل ومصطفى عبده وهادى خشبة.

وفى الوقت الذى ترددت فيه أنباء عن وجود ترتيبات بين حسن حمدى، رئيس النادى، وإبراهيم المعلم، نائب الرئيس سابقاً، ليخوض الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس، رفض المعلم الزج باسمه فى الترشيحات.

وقال، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: إن كل ما يثار حالياً عن وجود تربيطات أو اتفاقات لا أساس له من الصحة، مؤكداً أن الأهم بالنسبة له هو مصلحة النادى الأهلى الذى يقوده مجلس إدارة يتبقى له عام ونصف العام، وأمامه الكثير من التحديات والإنجازات، ويجب توفير المناخ المناسب له حتى يحققها، ومنها تحقيق العدالة لأسر شهداء مذبحة بورسعيد، واستكمال الإنجازات الرياضية والإنشائية التى قام بها. أضاف أن العادة جرت فى الأهلى على تأجيل الحديث عن الانتخابات حتى قبل موعدها بوقت قليل، ويسبقها اجتماعات مع لجنة الحكماء للاتفاق على الطريقة المثلى والأنسب لاختيار أعضاء المجلس وكيفية التطوير أو تصحيح ما قد يستدعى التصحيح.

وحول إعلان أكثر من شخص عن نيته الترشح فى الانتخابات المقبلة قال المعلم: «كل واحد حر»، ومن حق أى شخص إعلان ترشحه لكن هناك تقاليد تحكم النادى، وأنا شخصياً ملتزم بالأعراف الموجودة داخل النادى، وعلى رأسها مساندة مجلس الإدارة بشكل إيجابى وتوضيح أى سلبية لهم لحين اقتراب مدتهم من النهاية وبعدها يكون القرار لحكماء النادى، وفقاً لما يرون فيه مصلحة عامة.

وبعيداً عن هذا الأمر، رفض «المعلم» التدخلات الحكومية فى شؤون الرياضة وقال: أنا مقتنع تماماً أن الرياضة حركة مدنية أهلية لا يجب أن تتدخل فيها البيروقراطية والجهات الحكومية، مشيراً إلى أن تدخل المجلس القومى للرياضة فى شؤون الأندية يعطل مسيرة الرياضة المصرية، ومن أسباب عدم تحقيق أى إنجازات رياضية كبرى. أضاف لابد من احترام الجمعيات العمومية للأندية وأنه مع تداول السلطة وتحديد المدة لكل مجلس إدارة لكن شريطة تحقيق هذا عن طريق الديمقراطية ورغبة أعضاء الجمعية العمومية وليس بواسطة البيروقراطية الإدارية.

وتابع: من المضحك أن تفرض الجهة الإدارية عدداً محدداً لكل مجالس إدارات الأندية، الكبير منها والصغير، وبغض النظر عن أحوال كل ناد فى حين تناست الجهة الإدارية ما يحدث فى الأندية العالمية الكبرى، فمجلس إدارة نادى برشلونة يضم عدداً كبيراً من الأعضاء، وكذلك الأمر بالنسبة لريال مدريد ومانشستر يونايتد الإنجليزى، فالتدخل الحكومى يجب أن يكون موجوداً لكن فى حدود معينة مثل أن يحدد القانون أن يكون عدد أعضاء مجالس إدارات الأندية لا يقل عن خمسة ولا يزيد على عشرين عضواً، على أن تحدد الجمعيات العمومية لكل ناد العدد الذى يناسب أعمالها. وفى ختام حديثه، قال إبراهيم المعلم إن المجلس الجديد الذى سيأتى بعد مجلس حسن حمدى سيرث تركة كبيرة لكنها ليست ثقيلة كما يردد البعض، وإنما تركة مليئة بالإنجازات التى ليس لها مثيل على مستوى الأندية الأخرى

COMMENTS

WORDPRESS: 0
DISQUS: 0