اعتبر الحكم الاسكتلندي السابق كيني كلارك أن ما حدث من أحداث مأساوية في إستاد بورسعيد الأربعاء الماضي واستشهاد العشرات من جماهير النادي الأهلي

اعتبر الحكم الاسكتلندي السابق كيني كلارك أن ما حدث من أحداث مأساوية في إستاد بورسعيد الأربعاء الماضي واستشهاد العشرات من جماهير النادي الأهلي كان حادثا مدبرا، وفقا لما تابعه من تقارير.
كان كلارك قد أدار لقاء قمة سابق بين الأهلي والزمالك.
وأكد كلارك في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أن ما حدث عمل “شرير” على حد قوله، ولابد من وجود من يعبث في الخفاء ليتسبب في تلك الأحداث.
أضاف كلارك – 50 عاما – أنه حينما طلب منه تحكيم مباراة القمة في وقت سابق، علم أن الأهلي هو النادي الذي يمثل الشريحة العظمى من الجماهير والكادحين أيضا، ولكنه لم يصدق ذلك في البداية معتبرا أن ما يتردد مجرد كلام.
وتابع كيني كلارك: “ما حدث في بورسعيد في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر، جعلني أصدق بالفعل أن الأهلي هو من يمثل الشريحة الأكبر من الجماهير المصرية وعامة الشعب”.
وأضاف: “لقد كان لجماهير الأهلي دورا في الثورة المصرية التي أطاحت بالنظام السابق”.
COMMENTS