بيبو محمود الخطيب و لا طاهر انا شخصيا مش محتار

انا عضو عامل في النادي الأهلي

انا مشجع درجة ثالثة و بالتحديد ثالثة شمال  و منذ اكثر من اربعين عاما

انا عضو عامل في النادي الأهلي و  شهدت مراحل تطوير النادي الأهلي

انا شهدت فكرة افتتاح فروع للنادي الأهلي عبر فرع مدينة نصر و التعاقد على شراء ارض الشيخ زايد و البدء في خطوات بناء الفرع و افتتاحه

انا شهدت الفارق و التطور في مستوى نادينا عبر السنين

انا شهدت كيف يتسع الفارق عام بعد عام بل يوم بعد يوم ما بين النادي الأهلي و الآخرين

انا شاهد على مباديء الأهلي عبر العصور و احترام تلك المباديء

انا شهدت انشاء اول صالة مغطاة مكيفة في النادي الأهلي

حمامات السباحة و الكثير و الكثير

انا ابنائي تربوا منذ ١٧ عام في قلب النادي بفرعيه و تقديم خدمات قلدتها كل ادارات الأندية المصرية فيما بعد

انا سعيد و ما زلت اني عضو في النادي الأهلي و انا من كسب هذه العضوية

و لكن من الذي صنع الفارق

من الذي جعل النكهة مختلفة في هذا النادي العريق

من رفع سقف طموحات اي عضو عامل في اي نادي مصري

الم يكونوا هؤلاء الرجال

صالح سليم و حسن حمدي و ابراهيم المعلم و حسام بدراوي و مرتجي و العامري فاروق و كمال حافظ رحمه الله

اذا كانت موضة التغيير قد نجحت في اقتلاع ابراهيم المعلم في الانتخابات الماضية و نجحت في تفتيت الكتلة الصلبة التي اعتمد عليها النادي الأهلي على مدار التاريخ القريب او على الأقل الأربعون عاما التي أعد شاهد عيان عليها فاعتقد ان الحملة الإعلانية المستفزة لن تنجح هذه المرة في الإطاحة بالأيقونة الأكبر في تاريخ النادي الأهلي الكابتن محمود الخطيب احد رجال الكتيبة التي قادت تميز و تفوق النادي الأهلي على مستوى خدمة الأعضاء العاملين و حتى لو شهدنا بعض التطور في الفترة الماضية القريبة فالشاهد اثر الزمان علوم تليفونك المحمول سنويا و لتعرف ان التطور هو سنة الكون

المهم من صنعه الفارق و الاختلاف

كل ما كتبته سابقا هو بصفتي عضو عامل في النادي

اما بالنسبة لي شخصيا كمشجع درجة ثالثة

انا مع محمود الخطيب اللاعب المصري الوحيد الذي حصل على لقب احسن لاعب افريقي محليا و عالميا

انا مع محمود الخطيب الدي رفض الكثير و الكثير و تحمل الكثير من اجل حب هذا النادي و جماهيره و يعرف هذا كل من شجع الأهلي في ثمانينيات القرن الماضي

انا منع محمود الخطيب و من سبقوه الذي حافظوا على سجل النادي الأهلي خاليا من الهزيمة امام المنافس التقليدي في كأس مصر لمدة اكثر من ٥٧ عاما مثلا  و ضد من اضاع هذا الرقم مرتين متتاليتين

انا مع محمود الخطيب الذي حرم الغريم التقليدي من الجمع بين البطولتين في اي موسم مهما كان فارق المستوى لأكثر من ٢٥ عاما و لا أنسى اجتماعات الخطيب و طارق سليم و ثابت البطل رحمهما الله مع اللاعبين في فندق البارون من اجل الفوز بكأس مصر و كيف كانوا يرفعون حماسهم و تحفيزهم مع ان الفريق كان فاضي و خالي من اللاعبين و انا شاهد على ذلك اقسم بالله و يفوز الفريق بالإدارة فقط

و ضد من اضاع كل هذه الأرقام

انا مع من يجعل الحصول على خبر من النادي الأهلي مستحيلا و ضد من جعل اخبار النادي الأهلي مثل باقي الاندية

انا ضد من ضم اشخاصا ضد الأهلي منذ قديم الازل و يهاجمونه علنا و يتحولوا الى متحديجثين إعلاميين باسم النادي الأهلي

كان ضد من يفضل مصالحه و البزنس بتاعه مع اعضاء مجلس ادارة اتحاد كرة القدم على مصالح النادي الأهلي

الأهلي لم يظلم تحكيميا داخليا و خارجيا كما ظلم ايام طاهر هو مين يعرفه اساسا و اسألوا دوري ٢٠١٥

الفارق كبير جدا جدا جدا و الاختيار محسوم بالطبع  و من قفز على الأهلي في مرحلة ما و بين من يخدم النادي باستمرار و منذ اكثر من اربعين سنة

سؤال اخير

من الذي رفع عقود رعاية فريق كرة القدم لأكثر من ٨٠ مليون جنيه سنويا ايام كان الجنيه ضعف قيمته الحالية و هو ما استفاد منه الأعضاء العاملين قبل الجماهير و قبل الفريق نفسه

من الذي كانت تكفي جلسة منه او استضافة في منزله بالترحاب لضم اي لاعب للنادي الأهلي و على الفور

اين هيبة الشخص و اين الكاريزما و اين الأهلي بتاع زمان

اخيرا

الاخوة و الزملاء اعضاء الجمعية العمومية تذكروا من صنع الفارق بين عضويتهم للنادي الأهلي و اي نادي رياضي اخر و جعلكم تفتخروا بها و انتخبوا بضمير مرتاح

و حملة الفضائيات و المراكب و السيارات لن تنجح مع جماهير و اعضاء الأهلي الواعييين