الأهلي يتعادل مع ريكرياتيفو الأنجولي بعد اضاعة ست فرص محققة

فشل فريق الكرة بالنادى الأهلى فى تحقيق فوز كان فى متناوله على فريق ريكر ياتيفو الإنجولى وتعادل معه سلبياً خلال المباراة التى جمعتهما عصر اليوم، السبت، بملعب الأخير فى ذهاب دور الـ32 لدورى أبطال إفريقيا.

و في ظل مستوى متواضع من عبد الله السعيد و مؤمن زكريا و احمد فتحي في خط وسط الفريق و اضاعة العديد من الفرص السهلة  

و بعدما أهدر الأهلى أكثر من فرصة للتسجيل طوال مُجريات الأمور يتأجل حسم الصعود لمباراة العودة المُقرر إقامتها يوم 19 مارس الجارى ببرج العرب.

و تعد مباراة اليوم هى الأولى للهولندى مارتن يول، المدير الفنى الجديد للأهلى على الصعيد الإفريقى، وفشل الأحمر تحت قيادة مدربه الهولندى فى تحقيق نتيجة جيدة فى الضربة الإفريقية الأولى للبطولة هذا الموسم.

الشوط الأول

الأهلى بدأ اللقاء بضغط من الجبهة اليسرى عن طريق صبرى رحيل وفى الدقيقة 4 أنقذ رامى ربيعة فرصة هدف محقق لأصحاب الأرض بعد أن أفسد كرة عرضية أمام مرمى أحمد عادل عبد المنعم.

وسيطر الأحمر على وسط الملعب واحتسب الحكم الكينى ركلة حرة ضد الأهلى بسبب تدخل ماليك إيفونا بعنف مع أحد مدافعى المنافس، وعاد بعدها إيفونا وسدد كرة أرضية زاحفة فى الدقيقة 12 مرت من أمام مرمى الفريق الأنجولى وفشل عبد الله السعيد فى متابعتها.

ونال وايرس بطاقة صفراء للخشونة مع إيفونا وأهدر الأخير هدفاً مُحققاً للأهلى بعدما تلقى تمريرة رائعة من رمضان صبحى ،وواصل الأهلى الضغط على الفريق الأنجولى لكن دفاع الأخير ظل مُتماسكاً.

الأهلى واصل استحواذه على منطقة وسط الملعب بفضل تحركات رمضان صبحى وعبد الله السعيد وأهدر الأخير هدفاً فى الدقيقة 35 بعدما تلقى تمريرة رائعة من أحمد فتحى لكنه سددها على بعد سنتيمترات من القائم، بعدها أنقذ القدر الأهلى من استقبال بعد تمرير كرة عرضية تمر من أمام مدافعى الأهلى وحارس مرماه لكن الكرة لم تجد من يُتابعها من لاعبى الفريق الأنجولى بعدها أطلق الحكم صافرته مُعلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبى.

الشوط الثانى

بدأ الأهلى الشوط الثانى بنشاط أهلاوى ملحوظ، وواصل إيفونا مسلسل إهدار الفرص وأضاع هدفاً فى الدقيقة 63 بعدما ارتدت الكرة من يد حارس ريكر لكن الأخير عاد و”لحق نفسه” وأنقذ الموقف ثم شارك “الحاوى” وليد سليمان بدلاً من رمضان صبحى.

وأجرى الأهلى تغييراً ثانياً بنزول عمرو جمال بدلاً من إيفونا، ونال رامى ربيعة بطاقة صفراء للخشونة مع أحد لاعبى الفريق الأنجولى، ثم خرج عبد الله السعيد وشارك صالح جمعة بدلاً منه، وشهدت الدقائق الأخيرة محاولات من الفريقين للتسجيل وأنقذ رامى ربيعة هدفاً مُحققاً لأصحاب اللقاء فى الدقيقة الأخيرة بعدما تدخل وأنقذ الكرة من أمام مهاجم ريكر بعدها انتهى اللقاء بالتعادل السلبى الذى أظهر الأهلى كفريق “عقيم” هجومياً لم يستغل الفرص التى سنحت له طوال اللقاء.