اخبار النادى الاهلى فى الصحف اليوم الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠١٦

الأهرام

الليلة.. الأهلى يحل ضيفا على الزمالك فى قمة الشتاء ببتروسبورت

حلمى يبحث عن «كسر عقدة» 9 سنوات.. والبدرى يسعى للحفاظ على التفوق الأحمر

يحل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى فى السابعة من مساء اليوم ضيفا ثقيلا على غريمه التقليدى الزمالك باستاد بتروسبورت ضمن فعاليات المرحلة السابعة عشرة من منافسات مسابقة الدوري، فى نهاية دورى الشتاء الذى يحتفظ أبناء القلعة الحمراء بقمته مؤقتا وإن كانت لأبناء الرداء الأبيض مباراتان مؤجلتان.

يدخل الزمالك اللقاء وهو صاحب الأرض والجمهور برصيد 34 نقطة جمعها من 14 مباراة حقق الفوز فى 10 وتعادل فى 4 ولم يخسر مطلقا وأحرز لاعبوه 19 هدفا ولم يسكن شباكه سوى هدفين فقط ليسجل أقوى خط دفاعى فى المسابقة حتى الآن، فى المقابل فإن الأهلى يتربع على عرش الجدول برصيد 42 نقطة من 16 مباراة حقق الفوز فى 13 وتعادل فى 3 ولم يخسر أيضاًوله 28 هدفا وسكن مرماه 4 فقط.

يسعى الزمالك من خلال مباراة اليوم لتحقيق فوز تأخر كثيراً فى الدورى منذ نحو 9 سنوات على الرغم من التفوق الأبيض فى مواجهتى كأس مصر حيث اعتلى منصة التتويج عبر بوابة الأهلى فى مواجهتين متتاليتين بهدفين ثم 3-1 ، إلا أن مواجهات الدورى تقف حجر عثرة أمام الزمالك الذى ما زال يبحث عن فك طلاسمه ومحاولة حل لغز حالة العشق بين درع الدورى والأهلى .

ورغم ان الأبيض استرد بطولة الدورى بعد 12 عاماً فإنها ما لبست أن عادت من جديد لمارد الجزيرة الموسم الماضى ..أما الأهلى فيطمح الى الحفاظ على علو كعبه على منافسه التقليدى فى مسابقة الدورى واسترداد هيبته مرة أخرى بعدما خسر آخر مواجهتين وهو ما يعمل من أجله البدرى وجهازه المعاون .

تعتبر مباراة الليلة فى غاية الاهمية للفريقين على الرغم من التصريحات التى صدرت من المعسكرين فى محاولة للتقليل من أهميتها وأن نتيجتها غير مؤثرة فلاتزال هناك 17 مباراة أخرى فى الدورى ..إلا أن فوز الزمالك مثلاً سيعطيه دفعة معنوية ويمنح لاعبيه ثقة متناهية فى كسر الحاجز النفسى لمواجهة الاحمر العنيدة ويقرب من مهمة عودته الى قمة الجدول فى حال فوزه بمباراتى المقاصة وطلائع الجيش …أما فوز الأهلى فسيدفعه لإخماد ثورة الزمالك مبكراً والابتعاد الى حد ما بالقمة ممنياً نفسه بأن يسقط منافسه التقليدى فى المباريات المؤجلة وقتها قد تتضح ملامح درع الدورى ..أما التعادل فسيكون أيضاً مفيداً للمتصدر الأهلى وليس الزمالك.

يلعب الزمالك اليوم بتشكيل مكون من: أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وشوقى السعيد وعلى جبر والونش ومحمد ناصف وفى منتصف الملعب طارق حامد وابراهيم صلاح وودنجا (أيمن حفني) وشيكابالا وستانلى وباسم مرسي، ويطمح محمد حلمى المدير الفنى إلى تحقيق أول فوز له مع الزمالك على حساب الأهلى وكسب مساحة لدى الجماهير البيضاء. على الجانب الآخر، فإن الأهلى سيخوض المباراة بتشكيل مكون من: شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه محمد هانى وسعد سمير ومحمد نجيب وحسين السيد وفى وسط الملعب حسام عاشور واحمد فتحى ومعهما عبدالله السعيد ووليد سليمان (مؤمن زكريا) وجونيور أجاى ورأس حربة وحيد مروان محسن.

الأبيض يفضل بتروسبورت ..والأحمر يتفاءل ببرج العرب يعتبر بتروسبورت الملعب المفضل لأبناء ميت عقبة سواء فى مواجهات القمة أو المباريات بشكل عام، حيث شهد انتصاره على الأهلى لأول مرة منذ فترة طويلة فى نهائى كأس مصر.

بينما يفشل الأهلى فى تحقيق الفوز على هذا الملعب، ما جعل جماهيره يعتبرونه فألا سيئا على الفريق، إذ يفضل مسئولو النادى الأحمر دائما اللعب على ملعب الجيش المصرى ببرج العرب بالإسكندرية، الذى شهد انتصارات عدة للفريق، أو حتى استاد السلام حيث خسر الأهلى نهائى الكأس وتعادل فى مباراة أخرى أمام الزمالك على ذلك الملعب.

الأحمر يتفوق فى المواجهات المباشرة

يلتقى الأهلى مع نظيره الزمالك مساء اليوم على ملعب بتروسبورت، ضمن منافسات الجولة الـ 17 من مسابقة الدورى العام. ويعد الأهلى والزمالك هما أكثر فريقين فى الكرة المصرية تجمعهما مواجهات مباشرة فى مختلف البطولات، والتى تشهد جميعها تفوقًا للأحمر. تقابل الأهلى والزمالك فى الدورى 112 مرة، حقق خلالها الأهلى 40 انتصارًا، بينما خسر 25 مرة وسيطر التعادل على 47 مباراة.

استطاع الأهلى إحراز 135 هدفًا فى الشباك البيضاء بالدوري، بينما استقبل 98 هدفًا، أما فى بطولة كأس مصر، فتقابل الفريقان 31 مرة حقق خلالها الأهلى 16 انتصارًا، بينما خسر 10مرات وسيطر التعادل على 5 مواجهات. استطاع الأهلى إحراز 57 هدفًا فى الشباك البيضاء بكأس مصر، بينما استقبل 46 هدفًا.

تواجه الفريقان فى بطولة كأس السوبر المحلى 4 مرات، حقق الأهلى الفوز فى مباراتين، بينما سيطر التعادل على مثليهما وتم اللجوء خلالهما إلى ركلات الجزاء التى رجحت كفة الأهلى أيضًا، استطاع الأهلى إحراز 5 أهداف فى الشباك البيضاء بكأس السوبر المحلي، بينما استقبل هدفين فقط. وفى البطولات الإفريقية استمر التفوق الأحمر ففى 9 مباريات جمعت بين الأهلى والزمالك، حقق الأحمر الفوز فى 5 مباريات، بينما خسر مباراة واحدة وسيطر التعادل على 3 مواجهات، استطاع الأهلى إحراز 15 هدفًا فى الشباك البيضاء بالبطولات الإفريقية، بينما استقبل 9 أهداف.

أبوتريكة الهداف

يعد عماد متعب نجم الأهلى ومنتخب مصر هو الاسم الوحيد من هدافى القمة على مدى تاريخها المقيد فى قائمة الديربى 113 حيث يحتل المركز الرابع فى قائمة هدافى ديربى القاهرة برصيد 10 أهداف أمامه محمد أبو تريكة نجم الأهلى السابق بــ13 هدفا ويأتى النجم مصطفى طاهر الذى لعب قديما للقطبين ثانيا برصيد 15 هدفا للأهلى والزمالك فيما يعتلى القائمة عبد الكريم صقر الذى لعب للقطبين أيضا وسجل 17 هدفا بزى الأهلى والزمالك.

عماد متعب.. هداف الجيل الحالى

عماد متعب، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، هو هداف الجيل الحالى بالأهلى فى مباريات القمة أمام الزمالك خلال مختلف البطولات. ويمتلك متعب فى رصيده 10 أهداف فى الشباك البيضاء، بواقع 6 أهداف فى مسابقة الدورى و3 أهداف فى بطولة كأس مصر وهدف وحيد فى دورى أبطال إفريقيا.

وجاء أول أهداف متعب فى القمة خلال مباراة الدور الأول بالدورى موسم 2004-2005، بينما آخر أهدافه يعود إلى مباراة الدور الثانى بالدورى موسم 2009-2010. وسبق أن أحرز متعب 3 أهداف فى الزمالك فى مباريات نهائية، حيث سجل هدفين فى نهائى كأس مصر 2006 ، الذى انتهى بنتيجة 3-0 للأهلي، بالإضافة إلى هدف فى نهائى كأس مصر 2007 والذى انتهى بنتيجة 4-3 للأهلي. ويعد متعب هو ثانى الهدافين التاريخيين لمباريات القمة فى مختلف البطولات، حيث لا يسبقه سوى لاعب الأهلى المعتزل محمد أبوتريكة صاحب الـ 13 هدفًا.

مهاجم الأهلى هو اللاعب الوحيد بين أول 10 هدافين لمباريات القمة الذى لم يعتزل ويمكنه زيادة رصيده من الأهداف. حلمى والبدرى وجها لوجه لأول مرة فى القمة

يعد ديربى القاهرة رقم 113 الصدام الأول بين الثنائى محمد حلمى المدير الفنى للزمالك وحسام البدرى المدير الفنى للأهلى على الرغم من أن كليهما خاض مباريات قمة لكن أمام مدربين آخرين.

ولعب حلمى المدير الفنى للزمالك مباراة قمة وحيدة الموسم المنقضى فى ختام الدورى أمام الهولندى مارتن يول المدير الفنى للشياطين وقتها وانتهت بالتعادل السلبي.

أما البدرى فخاض ست مباريات قمة كمدير فنى لبطل القرن حيث بدأت قيادته للأحمر فى ديربى القاهرة فى موسم 2006/2007 حين تولى قيادة الأهلى بعد سفر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى وقتها لقضاء إجازة بعد الحصول على الدورى وضمان الدرع ومنح البرتغالى صلاحيات المدير الفنى للبدرى فى المباراة التى خسر فيها بهدفين دون رد للزمالك.

كما لعب البدرى ضد الزمالك فى دورى أبطال إفريقيا عام 2012 وفاز بهدف نظيف فى الذهاب ثم تعادلا بهدف لكل منهما فى لقاء الإياب. غيابات الأهلى رامى ربيعة وأحمد حجازى وباسم على للإصابة وجون انطوى لأسباب فنية. 73 حكما أجنبيا عدد الحكام الأجانب الذين أداروا مباريات القمة المصرية بلغ 73 حكما من بينهم كاساي، وهم يمثلون 28 دولة منها 23 دولة أوروبية، وتأتى إيطاليا فى المقدمة بـ17 حكمًا، ثم فرنسا بتسعة حكام، وتحتل اليونان المركز الثالث بستة حكام .

غيابات الزمالك يفقد الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك عددا كبيرا من أبرز لاعبيه منهم جنش واسلام جمال ومحمد مجدى وأسامة إبراهيم وعلى فتحى وأحمد توفيق ورمزى خالد ومحمد مسعد ومصطفى فتحى ومايوكا.

الجمهورية

الزمالك يستضيف الأهلي في “الديربي” “113”

هدايا “بابا نويل” في الميعاد.. تنتـــــــــــــــــــــــــــــــظر “قمــــــة” عيـــــد الميـــــــلاد

ساعات تنطفئ الأنوار.. الأجواء باردة.. المدرجات تكاد تكون خالية.. الملايين يترقبون في الشوارع والمقاهي والمنازل.. الجميع يستعد للاحتفال.. هل هو بعام جديد أم بفوز عريض.. ما هي إلا 90 دقيقة يرتدي فيها بابا نويل الزي الأحمر والأبيض. يمر من هنا وهناك لكنه حتي الآن لم يحسم لمن تكون الهدايا.. هل للأهلي أم للزمالك ؟

90 دقيقة سيحتاج بعدها بابا نويل للاحتفال إما باللون الأحمر أو اللون الأبيض. ستتحول بعدها البرودة إلي دفء والترقب إلي فرحة وانتصار.. وربما أيضا يحتفظ بملابسه كما هي باللونين في حال اراد الجميع الاحتفال معا.

بابا نويل ليس هو وحده الذي يرتدي اللونين الأحمر والأبيض. لكن هناك 90 مليونا ستكون قلوبهم بنفس اللونين.. دعواتهم لا تنقطع بأن تكون هدايا بابا نويل من نصيبهم وأن يهل العام الجديد وسط اغان وفرحة وأهازيج.

ومن المرات القليلة التي ينتظر فيها الفريقان الهدايا بفارغ الصبر. فالأهلي ينتظرها لتأكيد الصدارة في حين يسعي الزمالك للتواجد علي القمة بجدارة.. الاثنان في أشد الحاجة إلي الفوز بالهدايا هذه المرة.. فهناك فترة توقف طويلة بعد هذه المباراة ستغيب عنها الهدايا ويحيا الفائز أسابيع طويلة علي نغمة الانتصار بينما سيعيش الخاسر أياما طويلة يعني أزمة الانكسار.

رصيد الأهلي 42 نقطة وإذا نجح في أن يحصل علي هدية الليلة سيصل رصيده إلي 45 نقطة بفارق كبير عن صاحبي المركزين الثاني والثالث بينما الزمالك في المركز الثالث برصيد 34 نقطة وله مبارتان مؤجلتان والحصول علي هدية الليلة مع هدايا مباراتيه المؤجلتين يضمن له العودة من جديد علي صدارة المسابقة.

حلمــــي: نحترم المنافس

اعترف محمد حلمي المدير الفني لفريق الزمالك. أن مباراة اليوم أمام الأهلي في الجولة السابعة عشرة للدوري الممتاز صعبة للغاية وليست مباراة سهلة ومن يتحدث عن أن اللقاء سهل لايعرف شيئا عن مواجهة القطبين.

وقال المدير الفني للزمالك. دائما هذه المباراة تكون حساسة وصعبة علي الفريقين والضغوط تكون كبيرة في الملعب وتكون الضغوط أكبر في حالة أهمية النقاط كما هو الحال في مباراة اليوم والتي يسعي كل فريق للفوز بالثلاث نقاط من أجل المنافسة علي صدارة الدوري.

وأشار محمد حلمي. غياب الجماهير عن القمة مؤثر بشدة لأن تواجد الجماهير يزيد من حماس اللاعبين في الملعب ويجعل للمباراة طعما مختلفا وإثارة وندية ولكن في في غياب الجماهير تقل الضغوط علي اللاعبين في الملعب ولكن في النهاية القمة بدون جماهير ليس لها طعم.

وأوضح المدير الفني للزمالك. نحترم فريق النادي الأهلي ونقدره ولكن الخوف خارج حسابات الزمالك في هذه المباراة ومن يردد أن الزمالك يخشي من مواجهة الأهلي يهدف لهدم معنويات الفريق وتسريب أنباء غير صحيح. ولم أطلب تأجيل المباراة وأكدت لمجلس إدارة النادي واللاعبين أننا مستعدون لخوض المباراة في التوقيت الذي يحدده اتحاد الكرة وفي الملعب الذي يحدده أيضا لأننا فريق كبير ويسعي للحصول علي بطولة الدوري والفوز علي الأهلي إحدي خطوات الفوز باللقب هذا الموسم. والحديث عن الخوف كلام فاضي.

وكشف محمد حلمي عن أن دراسة الأهلي تمت بشكل مميز للغاية وكشفنا نقاط الضعف والقوة في الفريق الأحمر والمعسكر كان مهما من أجل تجهيز اللاعبين للمباراة وتحفيظ كل لاعب دوره في المباراة التي لا تعد مصيريه ولكنها مهمة من أجل الضغط علي صدارة الدوري الممتاز.

الأخبار

اﻷحمر يتطلع لتعزيز الصدارة.. واﻷبيض يسعي للبقاء في دائرة المنافسة

اليوم.. الزمالك واﻷهلي.. من يرقص في «قمة الكريسماس» ؟

وسط أجواء الكريسماس الباردة والاستعداد لاستقبال عام جديد قادم، وتوديع عام ميلادي مضي، ومع دقات الساعة السابعة مساء اليوم، يصطدم الزمالك بضيفه وغريمه اﻷهلي في قمة نارية ساخنة يترقبها عشاق الساحرة المستديرة من المصريين في كل مكان، تقام القمة 113 باستاد بتروسبورت في الجولة السابعة عشرة من الدوري العام لكرة القدم.. المباراة تقام بدون جمهور ولن يحضرها سوي 600 فرد من مسئولي الناديين الكبيرين، بواقع 300 فرد من الأهلي ومثلهم من الزمالك، ويدير اللقاء طاقم تحكيم دولي يقوده فيكتور كاساي حكم ساحة، ومعه جابور ايروس مساعد أول وجورجي رينج مساعد ثان وآدم فاركس حكم رابع.. يدخل الزمالك صاحب اﻷرض المباراة وهو في المركز الثالث للمسابقة وله 34 نقطة جمعها من 14 مباراة فاز في 10 مباريات وتعادل 4 مرات، وله مباراتان مؤجلتان.

في المقابل يعتلي اﻷهلي صدارة المسابقة وله 42 نقطة جمعها من 16 مباراة فاز في 13 مباراة وتعادل 3 مرات.

وبنظرة إلي خطوط الفريقين نجد أن اﻷهلي يتفوق هجوميا وله 28 هدفا مقابل 19 هدفا للزمالك، ويعتبر الزمالك اﻷقوي دفاعا ويتفوق علي اﻷهلي حيث لم تهتز شباك الأبيض سوي مرتين بينما اهتزت شباك اﻷهلي 4 مرات.

قمة اليوم مثل سابقيها من اللقاءات الطاحنة التي اعتاد عشاق الأبيض واﻷحمر علي التغني بها، وانتظارها بترقب ولهفة، والتعامل معها علي أنها بطولة خاصة، لها معاييرها وحساباتها.

الأهلي بقيادة مديره الفني الكابتن حسام البدري يتطلع إلي تعزيز مسيرة رائعة له في الدور اﻷول، ويأمل تجاوز الزمالك، والاحتفاظ بصدارة المسابقة، ودخول احتفالات الكريسماس ورأس السنة بابتسامة عريضة في بداية فترة التوقف الطويلة التي تشهد مشاركة المنتخب الوطني في كأس اﻷمم الأفريقية بالجابون 2017

في المقابل يتطلع الزمالك بقيادة مديره الكابتن محمد حلمي إلي اقتناص 3 نقاط غالية علي أمل الفوز بمباراتيه المؤجلتين وبذلك سيكون مع ختام الدور الأول في الصدارة بفارق نقطة عن اﻷهلي، وهذا يعتبره حلمي خطوة واسعة علي طريق استعادة الدرع، وبداية لمرحلة جديدة من الاستقرار الفني.

وعسكر اﻷهلي والزمالك مبكرا للقمة 113 لمزيد من الهدوء والاستقرار للاعبين خاصة وأن مثل هذه المناسبات الكبري تكون دائما للأكثر هدوءا واتزانا نفسيا..

وكل اﻷمور سارت علي ما يرام خلال اﻷيام الماضية باستثناء محاولة الألتراس أهلاوي حضور التدريبات بمقر النادي بالجزيرة واﻷمن تصدي لهم وسيطر علي الموقف وقبض علي المتجاوزين.

البدري : القمة كتاب مفتوح

قال حسام البدري المدير الفني للاهلي لكرة القدم إن المباراة صعبة علي الفريقين نظرا لحساسية مثل هذه اللقاءات طوال التاريخ والعلاقة التنافسية بين الفريقين مؤكدا علي ثقته في قدرة لاعبيه علي تحقيق طموحات وآمال الجماهير التي طالبتهم بالفوز علي الزمالك.

وأشار البدري إلي أن القمة كتاب مفتوح للفريقين خاصة أن كل فريق يعلم نقاط القوة والضعف بالفريق المنافس متمنيا أن يكون التوفيق محالفا للاعبيه طوال أحداث اللقاء.

وطالب لاعبيه بالتركيز من الدقيقة الأولي حتي اللحظة الأخيرة مشددا علي خطورة لاعبي الزمالك خاصة في الخط الأمامي وامتلاكه مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات العالية مطالبا بالضغط علي لاعبي المنافس من منتصف الملعب وعدم السماح لهم بالتقدم للأمام.

المصري اليوم

قمة «رأس السنة».. مَن يفوز بهدية «بابا نويل»؟!

فى ليلة استثنائية بشوارع وميادين مصر، تخلو خلالها من المارة، وقبل ليلة رأس السنة بيوم واحد، ينتظر عشاق الأهلى والزمالك هدية «بابا نويل» بإسعادهم فى احتفالات الكريسماس بحصد نقاط القمة ١١٣ التى تجمع فى السابعة مساء اليوم الخميس قطبى الكرة المصرية فى ختام مباريات الدور الأول على أرض ملعب إستاد بتروسبورت. يدخل الفريقان المباراة بمعنويات مرتفعة وطموحات كبيرة رغبة فى توجيه صفعة جديدة للغريم التقليدى، لاسيما أن المباراة تعد فى نظر الجماهير بطولة خاصة فى حد ذاتها بغض النظر عن موقف كل من الفريقين فى جدول ترتيب البطولة.

يدخل المارد الأحمر المواجهة برصيد ٤٢ نقطة يتربع بها على قمة جدول الترتيب بفارق ٨ نقاط عن منافسه الذى يقبع فى المركز الثالث، ويتبقى للأبيض مباراتان مؤجلتان مع الجيش والمقاصة.

وبعيداً عن النقاط فإن الأهلى يمتاز بتفوق هجومه بتسجيله ٢٨ هدفا فى المركز الثانى بعد هجوم المقاصة المتصدر بـ٢٩ هدفا فيما يتراجع هجوم الأبيض إلى المركز السابع برصيد ١٩ هدفا إلا أنه يملك أقوى خط دفاع فلم تهتز شباكه سوى مرتين ويحل دفاع الأهلى ثانيا بعد استقبال مرماه ٤ أهداف.

يرفع لاعبو الزمالك شعار لا بديل عن الفوز، لإنعاش آمالهم فى المنافسة على صدارة الدورى، خصوصا أن إخفاقهم اليوم سيوسع الفارق إلى ١١نقطة، وتعاهد اللاعبون على بذل ما بوسعهم من أجل حسم المباراة لصالحهم لإعادة التوازن للفريق، وتأكيد تفوق الجيل الحالى فى مباريات القمة بعد النجاح فى تحقيق الفوز بثلاثية فى آخر مواجهة جمعتهما فى نهائى الكأس.

ويدرك محمد حلمى، المدير الفنى، أهمية الفوز بالمباراة، لضمان استمراره فى قيادة الأبيض، فضلا عن أن اقتناص النقاط الثلاث سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة فى مشواره نحو الفوز باللقب. وعمد الجهاز الفنى، خلال اليومين الماضيين، لتأهيل لاعبيه نفسياً، وشحن معنوياتهم على الفوز، حيث ركز حلمى ومعاونوه على تكثيف التدريبات، وتجريب طريقة اللعب التى سيعتمد عليها فى القمة، والاستقرار على التشكيل الأساسى واطمأن المدير الفنى على جاهزية باسم مرسى، وشيكابالا، بعد تماثلهما للشفاء من حالة الإجهاد وباتا جاهزين للمشاركة، واستقر الجهاز الفنى على الدفع بشوقى السعيد كظهير أيمن فى ظل غياب أسامة إبراهيم للإيقاف، ومن المنتظر أن يلعب بثلاثة فى وسط الملعب المدافع معروف يوسف وإبراهيم صلاح وطارق حامد لإيقاف خطورة الأهلى الهجومية وفرض السيطرة على وسط الملعب.

واستقر حلمى على المثلث الهجومى الذى سيخوض به المباراة، حيث شيكابالا وستانلى ومن أمامهما باسم مرسى، على أن يحتفظ بأيمن حفنى وأحمد رفعت كورقتين رابحتين على مقاعد البدلاء. ومن المقرر أن يخوض الفريق المباراة بتشكيل يضم: أحمد الشناوى، وعلى جبر، والونش، شوقى السعيد، ومحمد ناصف، وإبراهيم صلاح، ومعروف يوسف، وطارق حامد، وشيكابالا، وستانلى، وباسم مرسى.

من جانبه، اعترف حلمى بصعوبة وقوة المباراة، باعتبارها أمام المنافس الوحيد والغريم التقليدى لفريقه، فضلا عن احتدام المنافسة بينهما على قمة جدول الترتيب، وقال أعرف الطريق للفوز مؤكدا ثقته فى قدرة لاعبيه على تخطى المباراة، والوصول بها إلى بر الأمان وحصد نقاطها الثلاث.

وعلى الجانب الآخر، كثف الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، بقيادة حسام البدرى، من الجلسات النفسية مع لاعبيه، خلال الساعات الماضية، وطالبهم بتحقيق الفوز على الزمالك، ومواصلة الانتصارات التى يحققها الفريق مؤخراً، والتى كان آخرها الفوز على الألومنيوم بسداسية نظيفة فى دور الـ٣٢ لبطولة كأس مصر، وحرص البدرى والجهاز المعاون له على مشاهدة مباراتى الزمالك أمام الإنتاج الحربى والشرقية، للوقوف على مواطن القوة والضعف فى الفريق الأبيض، ووفقاً للتدريبات الماضية للفريق، فإن الجهاز الفنى سيغلق المساحات، من بداية وسط الملعب، لإيقاف خطورة الرباعى شيكابالا وستانلى ومحمد إبراهيم، وأيمن حفنى، مع الاعتماد على سرعة التمرير من الدفاع إلى الهجوم، وحذر الثنائى سعد سمير ومحمد نجيب من الأخطاء الساذجة أمام باسم مرسى مهاجم الأبيض، والتى من الممكن أن تكلف الفريق هدفاً يقلب حسابات الجهاز الفنى، فيما منح البدرى تعليمات خاصة للثنائى حسام عاشور وأحمد فتحى بإجهاض محاولات لاعبى الأبيض بالاستحواذ على الكرة، وعقد الجهاز الفنى عدة جلسات مع الثلاثى عبدالله السعيد ومروان محسن وجونيور أجاى طالبهم خلالها بضرورة استثمار الفرص التى تتاح للفريق، وأعطى البدرى تعليمات خاصة لكل من محمد هانى وحسين السيد وصبرى رحيل بضرورة الإكثار من العرضيات، وهى نقطة ضعف الزمالك التى يراهن عليها الجهاز الفنى لحسم القمة لصالح المارد الأحمر. ومن المنتظر أن يخوض الفريق بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وسعد سمير ومحمد نجيب وأحمد فتحى وحسين السيد وكريم نيدفيد ومحمد هانى وحسام عاشور وعبدالله السعيد، ومروان محسن.