"نكون أو لا نكون".. شعار المنتخب الأولمبى بقيادة حسام البدرى، عندما يخوض فى تمام السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، مباراته أمام نظيره المالى فى الجول
“نكون أو لا نكون”.. شعار المنتخب الأولمبى بقيادة حسام البدرى، عندما يخوض فى تمام السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة، مباراته أمام نظيره المالى فى الجولة الثالثة والأخيرة بالدور الأول لبطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، والمؤهلة لأولمبياد ريو دى جانيرو. وضع المنتخب الأولمبى نفسه قبل مباراة الليلة فى “حسبة برما”، حيث يحتاج إلى الفوز بهدفين نظيفين، مع فوز الجزائر أو نيجيريا فى المباراة الأخرى حتى يتأهل للدور التالى، أما فى حالة فوز مصر وتعادل نيجيريا والجزائر يكون رصيد الفرق الثلاث 5 نقاط، وبالتالى يتم استبعاد نتائج مباريات الفريق الرابع، “وهو فى هذه الحالة مالى” ويتحدد وفقا لذلك الفريقان المتأهلان، أما فى حالة فوز مصر بأى نتيجة، وتعادل نيجيريا والجزائر بـ3 أهداف لكل فريق وأكثر تودع مصر البطولة.. كما أن تعادل أو هزيمة مصر أمام مالى تودع مصر البطولة رسميا دون النظر لنتيجة الجزائر ونيجيريا. ويسعى الفراعنة الصغار فى مباراة الليلة، لانتزاع النقاط الثلاثة وتحقيق الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف، من أجل الحفاظ على آماله فى استكمال المشوار والتأهل إلى الدور التالى فى البطولة. استقر حسام البدرى على التشكيل الذى سيخوض به المباراة، ويضم مسعد عوض فى حراسة المرمى، وأمامه محمود حمدى ورجب نبيل ورامى ربيعة ومحمد حمدى وأسامة إبراهيم ومحمد فتحى ورمضان صبحى وكريم ممدوح ومحمود كهربا ومحمد سالم. وعقد البدرى عدة جلسات مع اللاعبين قبل المباراة طالبهم خلالها بنسيان موقف الفراعنة و”حسبة برما”، والتركيز فقط فى المباراة وتحقيق الفوز على مالى مع التحذير من أنهم لن يكونوا صيدا سهلا لأنهم سيحاولون حفظ ماء الوجه بعد هزيمتهم من نيجيريا والجزائر، وهو ما استجاب له اللاعبون وتعاهدوا على تحقيق الفوز الليلة للخروج من المأزق. فى المقابل، يسعى منتخب مالى والشهير بالنسور، لتحقيق الفوز وحفظ ماء الوجه، بعدما ودع منافسات البطولة مبكراً، إثر خسارته أمام منتخبى نيجيريا والجزائر بنتيجة 3/2 و2/0 على الترتيب، ويعانى المنتخب المالى من تواضع خط دفاعه، بعدما اهتزت شباكه خمس مرات فى 180 دقيقة. عيسى كويبالى المدرب المساعد لمنتخب مالى، شدد أنه يسعى لتقديم مباراة قوية جدا أمام منتخب مصر فى الجولة الأخيرة، كى يخرج من البطولة بشرف وهو مرفوع الرأس، على حد تعبيره. على صعيد متصل، يلتقى المنتخب الجزائرى مع نظيره النيجيرى فى مباراة لا تقل أهمية عن سابقتها، فى ظل الدوافع التى يمتلكها المنتخبين لتحقيق الفوز والصعود إلى الدور نصف النهائى، والمحافظة على حلم التأهل لأولمبياد 2016 بالبرازيل. ويحتل المنتخب الجزائرى صدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط، متفوقاً على نيجيريا “الوصيف” بفارق الأهداف، ويبحث “محاربو الصحراء”، و”النسور الخضر” عن تحقيق الفوز لضمان التأهل إلى الدور المقبل، بغض النظر عن نتيجة مباراة مصر ومالى التى ستقام فى نفس التوقيت.
COMMENTS